لا أعرفه " لا يجرحه إن شاء الله تعالى؛ فقد عرفه ابن حبان والحاكم والذهبي الذين صححوا حديثه، وأبو حاتم من قبلهم.
ولبعض حديثه أصل من غير طريقه وشواهد؛ فروى البخاري وغيره من طريق سفيان وغيره عن يحيى بن سعيد أنه سمع أنس بن مالك مرفوعاً:
" إنكم ستلقون بعدي أثرة؛ فاصبروا حتى تلقوني "، زاد من طريق آخر عن أنس- وسيأتي قريباً-:
"على الحوض ". وهي عند ابن حبان (٧٢٣١) من الطريق الأولى.
وهو مخرج في "ظلال الجنة" (٧٥٢ و ١١٠٢ و ١١٠٣) ،.
وروى الترمذي وغيره من طريق أخرى ضعيفة عن أنس عن أبي طلحة قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أقرئ قومك السلام؛ فإنهم- ما علمت- أعفة صبر".
وصححه في بعض النسخ، ولا وجه له؛ إلا أن يعني تصحيحه لشواهده، فهو مقبول في الشطر الثاني منه، وهو مخرج في "المشكاة" (٦٢٤٢) ، وذهل الهيثمي؛ فأورده في "كشف الأستار" (٣/٣٠٤) ، و"المجمع " (١٠/٣٣) من رواية البزار، وليس على شرط الكتابين.
وأما الشواهد؛ فقال معمر: عن الزهري قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم -: