"رواه الطبراني في "الأوسط " من رواية إسماعيل بن عياش عن المدنيين، وهي ضعيفة".
قلت: فلا أدري أهي من أحد الوجهين المتقدمين، أم من طريق ثالث؟! فإني لم أره في "مجمع البحرين "، وبالتالي لم يتيسر لي الوقوف عليه، مع أنني مررت على كل أحاديث أنس التي في "المعجم الأوسط "، مستعيناً على ذلك بالفهرس الذي كنت وضعته له.
قلت: ثم وجدته في "الأوسط "(١٧٤٨) بعد مزيد بحث من طريق إسماعيل ابن عياش عن عمارة بن غزية عن سليمان بن موسى ... به.
وهذه متابعة قوية لأسامة بن زيد، وإن كان فيها ابن عياش، لكنه متابع، فالحمد لله. وهي- كما هو ظاهر- من الطريق الأولى نفسها.
وأما الشاهد، فيرويه موسى بن عُبَيْدة عن محمد بن ثابت القرشي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:
"اللهم! انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علماً، والحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من عذاب النار".
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف "(١٠/٢٨١/٩٤٤٢) ، وعنه ابن ماجه (٢٥١ و ٣٨٣٣) ، والترمذي (٣٥٩٣) ، والبيهقي في " الشعب"(٤/٩١/٤٣٧٦) ، والبغوي في "شرح السنة "(٥/١٧٣/١٣٧٢) ، والطبراني في "الدعاء "(٣/١٤٥٥/ ١٤٠٤) - والزيادة له-.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ موسى بن عُبيدة- وهو الزَّبَذِيُّ- ضعفه الجمهور