أخرجه الطبراني أيضاً في "الكبير"(رقم ٦٦٢٤) ، والدّولابي في " الكنى"(١/٢٦- ٢٧) - والسياق له؛ فإن الطبراني لم يسقه-، وفيه:
".. وإذا خرج الرجلان جميعاً؛ فليتفرقا، ولا يجلس أحدهما قريباً من صاحبه، ولا يتحدثان، فإن الله يمقت على ذلك ".
وهو بهذه الزيادة صحيح؛ فإن لها شاهداً قويّاً من حديث جابر- رضي الله عنه-، مضى الكلام عليه برقم (٣١٢٠) .
وإسناده هنا ضعيف؛ من أجل يزيد بن سنان الرهاوي وابنه.
والطريق الثالثة: يرويه أبو غسان محمد بن يحيى الكناني (الأصل: الكسائي!) قال: حدثني أبي عن ابن أخي ابن شهاب عن ابن شهاب قال: أخبرني خلاد (الأصل: ابن خلاد) أن أباه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ... فذكره مثل الرواية الأولى.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط "(٢/٤١٦- ٤١٧/١٧١٧- ط) ، وقال:
"لم يروه عن الزهري إلا ابن أخيه، ولا عن ابن أخي الزهري إلا أبو غسان (!) ، تفرد به محمد بن يحيى النيسابوري ".
قلت: كذا الأصل: "إلا أبو غسان "! وكذا في أصله المصور (١/٩٢/٢) ، وكذا في "مجمع البحرين "(١/٢٩٧) ، وهو خطأ ظاهر لم يتنبه له المعلقان على الأصل، و"المجمع "! فإن ظاهره أن (أبا غسان) هو الذي رواه عن ابن أخي الزهري، والذي في الإسناد أن بينهما (أبا أبي غسان) ، وهو علة الإسناد، واسمه (يحيى