فهارس "المجمع ") (ص ٣٠٥/٣) . وعليه فقول الحافظ في "التلخيص "(٢/ ٢٤١) : "إسناده ضعيف "! تساهل لا وجه له.
وزيد العمي ضعيف، وقد توبع لكن السند إليه واه؛ لأنه من رواية عُلَيْلَةَ بن بدر: ثنا سيَّار بن سلامة عن أبي العالية عن ابن عباس ...
أخرجه الطبراني أيضاً (١٢/١٥٩/١٢٧٥٥) .
وعليلة لقب، واسمه: الربيع، وهو متروك أيضاً، ولم يشر الهيثمي ولا الحافظ إلى هذه الطريق.
ثانياً: حديث أبي برزة الأسلمي " قال الهيثمي:
"رواه الطبراني في " الكبير" و" الأوسط "، ورجاله ثقات ".
وقال الحافظ بعدما عزاه للطبراني:
"وإسناده حسن ".
قلت: قد وقفت على إسناد "الأوسط " (٦/٣١٦/٥٦٧٢ ـط) فوجدته إسناداً ضعيفاً، أخرجه من طريق يحيى بن سعيد العطار عن حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عنه، وقال:
"لم يروه عن حماد إلا يحيى العطار الحمصي ".
ويحيى هذا؛ قال الذهبي في "الميزان ":
"كان صاحب حديث، وله رحلات إلى مصر، والعراق، والحرمين.. قال ابن مصفى: ثقة. وقال ابن معين: ضعيف. وقال أبو داود: جائز الحديث. وقال ابن خزيمة: لا يحتج به. وقال ابن عدي: بيِّن الضعف ".