أخرجه أحمد (١/٣٩٤ و ٤١٨) ، والنسائي (١١٥٣١ ـ الكبرى) ، وابن خزيمة
أيضاً، وكذا ابن جرير، والطبراني في «المعجم الكبير» (٩/٢٤٥/٩٠٥٠) ، وأبو
الشيخ (٢/٧٦٦/٣٤١) ، وابن منده في «الإيمان» (٢/٧٣١/٧٥١) .
وهذا إسناد على شرط الشيخين؛ لولا اختلاط أبي إسحاق وعنعنته،
وإسرائيل سمع منه بعد الاختلاط. لكن في رواية لابن منده (٧٥٢) قد تابعه
سفيان عن أبي إسحاق به.
وسفيان ـ وهو الثوري ـ سمع منه قبل الاختلاط.
وله طريق أخرى عن ابن مسعود؛ يرويه شعبة، وسفيان أيضاً، وغيرهما:
عند ابن خزيمة، والطبراني (٩٠٥١و٩٠٥٣) ، وابن منده (٧٤٧ ـ٧٥٠) ، وأحمد
أيضاً (١/٤٤٩) ، ولفظ ابن خزيمة:
رأى رفرفاً أخضر سد أفق السماء. وسنده صحيح.
وله شاهد من حديث عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:
«رأيت جبريل عليه السلام منهبطاً، قد ملأ ما بين السماء والأرض، وعليه
ثياب سندس، معلقاً به اللؤلؤ والياقوت» .
أخرجه أحمد (٦/١٢٠) : ثنا عفان: ثنا حماد قال: أخبرنا عطاء بن السائب
عن الشعبي عن مسروق عنها.
ومن هذا الوجه أخرجه أبو الشيخ أيضاً (رقم ٣٤٣) .
وهو إسناد صحيح؛ إن كان حماد ـ وهو ابن سلمة ـ سمعه من عطاء قبل
الاختلاط، وإلا؛ فهو شاهد قوي لما تقدم.