١ـ أبوالوليد الطيالسي: عند البخاري (٤٠٥٥) بلفظ: "تنفي الذنوب ". وكذا عند البغوي في "تفسيره "(٢/٢٥٩) .
ووقعت رواية أبي الوليد عند البيهقي في "الدلائل "(٣/٢٢٢) ، والفسوي في "المعرفة "(١/٣٤٨) - مقروناً مع سليمان بن حرب-: موافقة لرواية غندر!
٢- سليمان بن حرب: عند البخاري (١٨٨٤) بلفظ: "إنها تنفي الرجال كما تنفي النارُ خبثَ الحديد"(١) .
ووقعت رواية سليمان هذه عند عبد بن حميد في "مسنده "(٢٤٢- المنتخب) موافقة لرواية غندر!
(تنبيه) : قال الحافظ ابن حجر في"الفتح "(٧/٣٥٦) :
"لفظ: " تنفي الخبث " هو المحفوظ ".
وأما حديث أبي هريرة؛ فله عنه طرق:
سعيد بن يسار عنه:
رواه البخاري (١٨٧١) : حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد قال: سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أمرت بقرية تأكل القرى؛ يقولون: يثرب! وهي المدينة؛ تنفي الناس كما تنفي الكير خبث الحديد".
(١) وبهذا اللفظ: أورده السيوطي في " الزيادة على الجامع الصغير " (١١٠٣- صحيحة) ، عازياً إياه للشيخين وأحمد!