وهو في "الموطأ"(٣/٨٤- رواية يحيى بن يحيى الليثي) بسنده.
ثم رواه مسلم من طريقين عن يحيى بن سعيد به. وقال:
"وقالا: "كما ينفي الكير الخبث"، ولم يذكر: "الحديد" ... ".
وله طريق ثالث عن يحيى بن سعيد به: عند الفسوي في "المعرفة"(١/٣٨٤) بلفظ:
"شرار الناس ".
٢- عبد الرحمن بن يعقوب المدني:
رواه مسلم (١٣٨١) ، والفسوي في " المعرفة والتاريخ "(١/٣٤٩) ، وابن حبان (٣٧٢٦ و٦٧٣٧) ، والطبراني في"المعجم الأوسط "(٢٨٠٤ و٢٨٠٥) عن قتيبة بن سعيد عن عبد العزيز الدراوردي عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مطولاً، وفيه:
"ألا إن المدينة كالكير، تُخرج الخبثَ، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها؛ كما ينفي الكيرُ خبث الحديد".
٣- أبو صالح مولى السعديّين:
رواه أحمد (٢/٤٣٩) ، والبيهقي في "الشعب "(٣٨٨١) عن ابن نمير قال: حدثنا هاشم بن هاشم قال: حدثني أبو صالح عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ وفيه:"والذي نفسي بيده! إنها لتنفي أهلها؛ كما ينفي الكير خبث الحديد".