للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأبو صالح هذا لا بأس به، كما قال أبو زرعة، كما في "الجرح والتعديل " (٩/٣٩٢)

أما حديث جابر؛ فله طرق وألفاظ، ويرويه عنه جماعة: ...

ا- زيد بن أسلم عنه:

رواه أحمد (٣/٢٩٢) من طريق زهير عن زيد به، وفيه:

"وذلك يوم تنفي المدينة الخبث؛ كما ينفي الكير خبث الحديد".

٢- الحارث بن أبي يزيد عنه:

رواه أحمد (٣/٣٨٥) من طريق محمد بن أبي يحيى عن الحارث به، وفيه:

"إنما المدينة كالكير؛ تنفي الخبث؛ كما ينفي الكير خبث الحديد".

٣- أبو الزبير عنه:

رواه أبو يعلى (٢١٧٤) من طريق الحجاج بن أبي عثمان عن أبي الزبير به، وفيه:

"إنها طيبة؛ تنفي خبث الرجال؛ كما ينفي الكير خبث الحديد".

أما اللفظ الآخر، وهو:

"المدينة كالكير؛ تنفي خبثها، وتنصع طيبها ":

فقد رواه البخاري (١٨٨٣و٧٢٠٩) و (٧٢١١و٧٢١٦و٧٣٢٢) من طريق محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله: أن أعرابيّاً بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام، فأصاب الأعرابيَّ وعكٌ بالمدينة،

<<  <  ج: ص:  >  >>