رواه العقيلي في "الضعفاء"(٤/٢٩- ٣٠) من طريق محمد بن أنس عن الأعمش عنه به.
ورجاله ثقات؛ إلا محمد بن أنس هذا؛ قال فيه العقيلي:".. عن الأعمش بأحاديث لم يتابعه عليها أحد.. "، ثم ذكر هذا الحديث. ثم أتبعه بقوله:
"هذا يُروى من غير هذا الوجه بإسناد صالح ".
ومحمد بن أنس هذا؛ ليس هو القرشي العدوي مولى عمر بن الخطاب؛ فإن هذا الأخير ثقة، وقد خلط بينهما محقق "الضعفاء"! عازياً في الحاشية- من ضمن ما عزا- إلى "تهذيب التهذيب "!
مع أن فيه ترجيح أنهما اثنان!!
وقد ورد الحديث- ضمن قصة- عن ابن عباس يرويه عن أبي هريرة رضي الله عنهما:
فقد أخرج البخاري (٣٦٢٠ و ٣٦٢١ و ٤٣٧٣ و ٤٣٧٤) ، ومسلم (٧/٥٨) ، وا بن حبان (٦٦٥٤) ، والطحاوي في "المشكل "(٥٨٤٣) ، والأصبهاني في "الدلائل "(١٢٦) ، والبيهقي في "الدلائل "(٥/٣٣٤) من طريق نافع بن أبي جبيرعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قدم مسيلمة الكذاب على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فجعل يقول: إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته، وقدمها في بشر كثير من قومه، فأقبل إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعه ثابت بن قيس بن شماس- وفي يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قطعة جريد - حتى وقف على مسيلمة في أصحابه، فقال: