قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: فذكره.
أخرجه البخاري في " الكنى " من " التاريخ الكبير " (ص ٦) والترمذي والدارمي
(٢ / ١٠٢) والحاكم (٢ / ٣٩٧ - ٣٩٨) وأحمد (٣ / ٤٩٧) وكذا النسائي في
" مجلسين من الأمالي " (ق ٥٨ / ٢) والدولابي في " الكنى " (١ / ١٥)
والعقيلي في " الضعفاء " (٣٣٩) والخطيب في " الموضح " (٢ / ٩٤) والبغوي
في " شرح السنة " (٣ / ١٩٠ / ٢) من طرق عن سفيان به.
وقال الترمذي: " هذا حديث غريب من هذا الوجه، إنما نعرفه من حديث سفيان
الثوري عن عبد الله بن عيسى ".
قلت: وهما ثقتان محتج بهما في " الصحيحين "، وإنما علته من عطاء هذا،
وكأنه خفي حاله على الترمذي، وإلا لأعله به كما فعله العقيلي، فقد روى عن
البخاري أنه قال فيه: " لم يقم حديثه ".
قال العقيلي: " وهو هذا، وقد روي بغير هذا الإسناد من وجه أيضا ضعيف ".
وقال الذهبي في " الميزان "، وذكر له هذا الحديث:
" لين البخاري حديثه، لا يدرى من هو ".
ثم نسي الذهبي هذا، فإنه لما قال الحاكم عقب الحديث:
" صحيح الإسناد "! وافقه عليه!
٣ - حديث أبي هريرة.
يرويه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري قال:
سمعت جدي يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه به.