للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَاسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ وَاغْزُهُمْ يَسْتَغْزُوكَ١ وَأَنْفِقْ يُنْفَقْ عَلَيْكَ وَابْعَثْ جَيْشًا نَبْعَثْ خَمْسَةً أَمْثَالَهُمْ٢ وَقَاتِلْ بِمَنْ أَطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ وَقَالَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ إِمَامٌ مُقْسِطٌ مُصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رقيق القلب لكل ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ وَرَجُلٌ عَفِيفٌ فَقِيرٌ مُصَّدِّقٌ٣ وقال أَصْحَابُ النَّارِ خَمْسَةٌ رَجُلٌ جَائِرٌ٤ لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ٥ وَرَجُلٌ لَا يُمْسِي وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ وَالضَّعِيفُ٦ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعٌ لَا يَبْغُونَ٧ أَهْلًا وَلَا مَالًا" فقَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ٨ أَمِنَ الْمَوَالِي هُوَ أَوْ مِنَ الْعَرَبِ قَالَ: "هُوَ التَّابِعَةُ٩ يَكُونُ للرجل فيصيب من حرمته


١ في مسلم وأحمد والمصنف: "واغزهم نُغْرِكَ" أي: نعينك، وعند الطيالسي: "واغْزُهُمْ كما يغزونك".
٢ في مسلم: "نبعث خمسة مثله"، وفي المصنف: "وابعث جيشاً نمددك بخمسة أمثالهم" وفي الطيالسي: "نبعث خمسة أمثاله".
٣ في مسلم: "عفيف متعفف ذو عيال".
٤ في مسلم وأحمد: "خائن".
٥ زاد مسلم وغيره: إلا خانه.
٦ في مسلم وغيره، زيادة: "لا زَبْرَ له" أي: لا عقل له يزبره.
٧ في مسلم: لا يتبعون، وفي المسند والطيالسي والمصنف وإحدى نسخ مسلم: لا يتبغون.
٨ هو مطرف بن عبد الله بن الشخير، والقائل له قتادة، كما بينت رواية مسلم.
٩ هو المولى، والهاء للمبالغة، وفي رواية أحمد ٢/٢٦٦: هو التابعة يكون للرجل يصيب من خدمه سفاحاً غير نكاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>