وأخرجه البخاري "٣٩١٠" في مناقب الأنصار: باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، من طريق أبي أسامة، عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد بلفظ: أول مولود في الإسلام عبد الله بن الزبير أتوا به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم تمرة، فلاكها ثم أدخلها في فيه، فأول ما دخل بطنه ريق النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرج عبد الرزاق "١٩٨٥٨"، وأحمد ٦/١٠٧ و ١٥١ و ١٨٦ و ٢٦٠، وأبو داود "٤٩٧٠" في الأدب: باب في المرأة تكنى، والطبراني ٢٣/"٣٤" و "٣٥" من طرق عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، كل نسائك لها كنية غيري، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اكتني، أنت أم عبد الله"، فكان يقال لها: أم عبد الله حتى ماتت ولم تلد قط. وهذا إسناد صحيح عل شرط الشيخين. وأخرجه بنحوه أحمد ٦/٢١٣، والطبراني ٢٣/"٣٨" من طريق وكيع عن هشام عن رجل من ولد الزبير، عن عائشة. وأخرجه بنحوه أيضا مختصراً الطبراني ٢٣/"٣٩" من طريق سفيان، عن هشام، عن بعض أصحابه قال: كنى رسول الله ... وأخرج البخاري في "الأدب المفرد" "٨٥٠" و "٨٥١"، وابن سعد ٨/٣٦ و ٦٤، والطبراني ٢٣/"٣٦" و "٣٧" من طرق عن هشام بن عروة، عن عباد بن حمزة، عن عبد الله بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها قالت: يا نبي الله، ألا تكنيني؟ فقال: "اكتني بابنك" يعني....=