١. كذا وقع عند المصنف يوم بدر، وكذلك هو في"مسند أحمد"، ووقع عند غيرهما يوم أحد قال ابن كثير في"البداية"٤/٢٩: إن أحدا وقع فيها أشياء مما وقع قي بدر فذكر منها حصول النعاس حال التحام الحرب، قال: وهذا دليل على طمأنينة القلوب بنصر الله وتأييده وتمام توكلها على خالقها وبارئها، قال الله تعالى في غزوة بدر: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ} وقال في غزوة أحد: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاساً} يعني المؤمنين الكمل. ٢. إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عبيد الله، فروى له البخاري. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي نسبة إلى نحوه: بطن من الأزد، لا إلى علم النحو. وأخرجه البيهقي في"الدلائل"٣/٢٧٣-٢٧٤ من طريق محمد بن. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .=