للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= جهة المشرق، ومن كان بالمدينة كان نجده بادية العراق ونواحيها وهي مشرق أهل المدينة، واصل النجد ما ارتفع من الأرض وهو خلاف الغور، فإنه ما انخفض منها وتهامة كلها من الغور، ومكة من تهامة. وعرف بهذا وهاء ماقاله الدوودي أن نجداً من ناحية العراق، فإنه توهم أن نجداً موضع مخصوص، وليس كذلك، بل كل شيء ارتفع بالنسبة إلى مايليه يمسى المرتفع نجداً والمنخفض غوراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>