للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٨٠- أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّيُّ حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ جَلَّ وَعَلَا: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم: ٤٨] أَيْنَ يَكُونُ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: "عَلَى الصِّرَاطِ" ١. [٣: ٧٣]


= لك ومثله معه" قال ابو سعيد الخدري: وعشرة أمثاله معه يا أبا هريرة؟ قال أبو هريرة: ماحفظت إلا قوله: "ذلك لك ومثله معه", قال أبو سعيد الخدري: أشهد أني حفظت مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله: "ذلك لك وعشرة أمثاله" لفظ البخاري. وانظر الحديثين المتقدمين برقم "١٨٢" و "٧٣٧٧".
وقوله: "ضبارات" أي: جماعات، جمع ضبارة، ويجمع أيضاً على ضبائر مثل عمارة وعمائر، وكل شيء جمعته، وضممت بعضه إلى بعض، فقد ضبرته، ومنه قيل: ضبرت الكتب: إذا جمعتها.
والصبغاء: قال في "اللسان": ضرب من نبات القف، وقال أبو حنيفة الدينوري: شجرة تألفها الظباء بيضاء الثمرة، وقال ابن قتيبة في "غريب الحديث"١/٣٣٦: شبه نبات لحومهم بعد احتراقها بنبات الطاقة من النبت حين تطلع، وذلك أنها حين تطلع تكون صبغاء فيما يلي الشمس من أعاليها أخضر، ومايلي الظل أبيض.
١ إسناده صحيح. رجاله ثقات رجال الصحيح غير موسى بن مروان فقد روى له أصحاب السنن وهو ثقة...... =

<<  <  ج: ص:  >  >>