وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" رقم "٨٠"، ومن طريقه الطبراني ١٩/٢١٥ "٤٧٩" عن ابن جريج، عن إسماعيل بن كثير، به. وأخرجه مختصراً ابن أبي شيبة ١/١١ و ٢٧، ومن طريقه ابن ماجة "٤٠٧" في الطهارة وسننها: باب المبالغة في الاستنشاق والاستنثار، و "٤٤٨" باب تخليل الأصابع، عن يحيى بن سليم، وأبو داود "٢٣٦٦" في الصوم: باب الصائم يصب عليه الماء من العطش، والترمذي "٧٨٨" في الصوم: باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم، والنسائي ١/٦٦ في الطهارة: باب المبالغة في الاستنشاق، و ١/٧٩ باب الأمر بتخليل الأصابع، وابن الجارود في "المنتقى" "٨٠"، والبيهقي ١/٧٦، من طرق عن يحيى بن سليم، به، وصححه ابن خزيمة "١٥٠" و "١٦٨". وأخرجه مختصراً الطيالسي ١/٥٢ عن الحسن بن علي أبي جعفر، عن إسماعيل بن كثير، به. وأخرجه مختصراً أيضاً عبد الرزاق "٧٩"، والنسائي ١/٦٦ و ٧٩، والترمذي "٣٨" في الطهارة: باب ما جاء في تخليل الأصابع، والبيهقي ١/٥٠ و ١/٢٦٤ من طرق عن سفيان، عن إسماعيل بن كثير، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" "١٦٦" عن أحمد بن محمد، عن داود بن عبد الرحمن، عن إسماعيل، به. وصححه الحاكم ١/١٤٧- ١٤٨، ووافقه الذهبي. وقوله: ما وَلَّدْتَ: قال الخطابي: هو مشددة اللام على معنى خطاب الشاهد، وأصحاب الحديث يروونه على معنى الخبر يقولون: ما وَلَدَتْ خفيفة اللام ساكنة التاء، أي: ما ولدت الشاة، وهو غلط، يقال: ولَّدت الشاة: إذا حضرت ولادها، فعالجتها حتى يبين الولد. والبَهْمَة: ولد الشاة أول ما يولد. وقوله: " لا تحسبن ... " يعني أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال للقيط: "لا تحسبن.. " بكسر السين، ولم يقل: "لا تحسبن.. " بفتحها، وهذه دقة بالغة في حفظ الراوي وتثبته في النقل، قال السيوطي: يحتمل أن الصحابي إنما نبه على ذلك، لأنه كان ينطق بالفتح، =