وأخرجه أبو داود "١١١"، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ١/٥٠، عن مسدد والنسائي ١/٦٨ في الطهارة: باب غسل الوجه، عن قتيبة، والبغوي في "شرح السنة" "٢٢٢" من طريق قتيبة وعبد الواحد بن غياث، والبيهقي ١/٦٨ من طريق يوسف، بن يعقوب، كلهم عن أبي عوانة، عن خالد بن علقمة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٨، وأحمد ١/١٢٥ من طريق شريك، عن خالد بن علقمة، به. وأخرجه الطيالسي ١/٥٠، ومن طريقه البيهقي ١/٥٠، ٥١، وأحمد ١/١٢٢ عن يحيى بن سعيد، و ١٣٩ عن محمد بن جعفر وحجاج، وأبو داود "١١٣" عن محمد بن المثنى، عن محمد بن جعفر، والنسائي ١/٦٨ عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك، و ١/٦٩ عن عمرو بن علي وحميد بن مسعدة، عن يزيد بن زريع، والطحاوي ١/٣٥، عن ابن مرزوق، عن أبي عامر، كلهم عن شعبة، عن مالك بن عرفطة، عن عبد خير، به. قال النسائي: هذا خطأ، والصواب خالد بن علقمة، ليس مالك بن عرفطة. ونقل المزي في "تحفة الأشراف" ٧/٤١٧ عن أبي داود قال: مالك بن عرفطة إنما هو "خالد بن علقمة" أخطأ فيه شعبة. قال أبو داود: قال أبو عوانة يوماً: حدثنا مالك بن عرفطة، عن عبد خير، فقال له عمرو الأعصف: رحمك الله يا أبا عوانة! هذا "خالد بن علقمة"، ولكن شعبة مخطئ فيه، فقال أبو عوانة: هو في كتابي "خالد بن علقمة"، ولكن قال لي شعبة هو "مالك بن عرفطة". قال أبو داود: حدثنا عمرو بن عون، قال: حدثنا أبو عوانة، عن مالك بن عرفطة. قال أبو داود: وسماعه قديم. قال أبو داود: حدثنا أبو كامل قال: حدثنا أبو عوانة، عن خالد بن علقمة، وسماعه متأخر، كان بعد ذلك رجع إلى الصواب. وذكر المزي أن كلام أبي داود هذا لم يوجد في كل نسخ السنن، وإنما وجد في رواية أبي الحسن بن العبد، عن أبي داود، ولم يذكره أبو القاسم. وذكر الترمذي أيضاً أن الصحيح "خالد بن علقمة"، وقال ابن حجر في "التهذيب": "وقال البخاري وأحمد وأبو حاتم وابن حبان في "الثقات" وجماعة: وهم شعبة في تسميته حيث قال: "مالك بن عرفطة"، وعاب بعضهم على أبي عوانة كونه كان يقول خالد بن علقمة مثل الجماعة، ثم رجع عن ذلك حين قيل له: أن شعبة يقول: مالك بن عرفطة، واتبعه، وقال: شعبة أعلم مني. وحكاية أبي داود تدل على أنه رجع عن ذلك ثانياً إلى ما كان يقول أولاً وهو =