للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصلي بَيْنَهُمَا شَيْئًا١.

قَالَ أَبُو حَاتِمٍ لَمَّا جَازَ تَقْدِيمُ صَلَاةِ الْعَصْرِ عَنْ وَقْتِهَا وَلَمْ يَسْتَحِقَّ فَاعِلُهُ أَنْ يَكُونَ كَافِرًا كَانَ مِنْ أَخَّرَ الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا ثُمَّ أَدَّاهَا بَعْدَ وَقْتِهَا أولى أن لا يكون كافرا.


١ حديث صحيح، هشام بن عمار –وإن كان فيه ضعف- قد توبع. وأخرجه أبو داود [١٩٠٥] في المناسك: باب صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٥/٧و٤٩، وأخرجه ابن ماجة [٣٠٧٤] في المناسك: باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم، كلاهما عن هشام بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم [١٢١٨] في الحج: باب حجة النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود [١٩٠٥] ، والنسائي ١/٢٩٠ في الجمع بين الظهر والعصر بعرفة، والدارمي ٢/٤٤و٤٩، وابن الجارود [٤٦٩] ، والبيهقي ٥/٧-٩، من طرق عن حاتم بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي ٢/٥٤، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" [١٩٢٨] عن إبراهيم بن محمد وغيره، وأبو داود [١٩٠٦] من طريق عبد الوهاب الثقفي، وسليمان بن بلال، كلهم عن جعفر بن محمد، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>