للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يُصَلِّي الْهَجِيرَ الَّتِي١ تَدْعُونَهَا الْأُولَى حِينَ تَدْحَضُ الشَّمْسُ٢ وَيُصَلِّي الْعَصْرَ ثُمَّ٣ يَرْجِعُ أَحَدُنَا إِلَى رَحْلِهِ فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ٤ قَالَ: وَنَسِيتُ مَا قَالَ فِي الْمَغْرِبِ قَالَ وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ الَّتِي تَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ وَكَانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَهَا وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا وَكَانَ يَنْفَتِلُ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ حِينَ يَعْرِفُ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ وَكَانَ يقرأ بالستين إلى المئة ٥.


١ تحرف في "الإحسان": إلى "الهجر الذي"، قال الحافظ في "الفتح" ٢/٢٧: وقوله: "يصلي الهجير": أي صلاة الهجير، والهجير والهاجرة بمعنى، وهو وقت شدة الحر، وسميت الظهر بذلك، لأنه وقتها يدخل حينئذ.
٢ أي تزول عن وسط السماء، مأخوذ من الدحض، وهو الزلق، وفي رواية لمسلم: "حين تزول الشمس" ومقتضى ذلك أنه يصلي الظهر في أول وقتها.
٣ تحرفت في "الإحسان" إلى "حين".
٤ زاد في "المصنف" والحديث من طريقه: "والشمس حية" وهي في البخاري ومسلم.
٥ إسناده صحيح على شرطهما. عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي العبدي البصري، وقد تصحف في "الإحسان" إلى "عون"، وأبو المنهال، وأبو برزة – وقد تحرف في المطبوع من ابن أبي شيبة إلى بردة -: هو نضلة بن عبيد الأسلمي، صحابي مشهور بكنيته، أسلم قبل الفتحن وغزا سبع غزوات، ثم نزل البصرة، وغزا خراسان، ومات بها سنة خمس وستين على الصحيح "تقريب التهذيب" ٢/٣٠٣.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ١/٣١٨.
وأخرجه الترمذي [١٦٨] مختصراً في الصلاة: باب ما جاء في كراهية =

<<  <  ج: ص:  >  >>