وأخرجه مسلم [٥٦٨] في المساجد: باب النهي عن نشد الضالة في المسجد، عن أبي خيثمة زهير بن حرب، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٣٤٩، وأبو داود [٤٧٣] في الصلاة: باب في كراهية إنشاء الضالة في المسجد، وأبو عوانة ١/٤٠٦، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٤٧،و٦/١٩٦،و١٠/١٠٢، من طريق المقرئ، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٤٢٠، ومسلم [٥٦٨] ، وابن ماجة [٧٦٨] في المساجد: باب النهي عن إنشاء الضوال في المسجد، وأبو عوانة ١/٤٠٦،والبيهقي في "السنن" ٢/٤٤٧و٦/١٩٦، من طريق ابن وهب، عن حيوة بن شريح، به. وصححه ابن خزيمة [١٣٠٢] . وانظر ما قبله. قال ابن الأثير في "النهاية": يقال: نشدت الضالة فأنا ناشد: إذا طلبتها، وأنشدتها، فأنا منشد: إذا عرفتها، والضالة: وهي الضائعة من كل ما يقتني من الحيوان وغيره، ضل الشيء: إذا ضاع، وضل عن الطريق: إذا حار، وهي في الأصل "فاعلة"، ثم اتسع فيها فصارت من الصفات الغالبة، وتقع على الذكر والأنثى، والاثنين والجمع، وتجمع على ضوال. ونشد الضالة: طلبها والسؤال عنها، وقد تطلق الضالة على المعاني، ومنه "الحكمة ضالة المؤمن" أي: لا يزال يتطلبها كما يتطلب الرجل ضالته.