للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال رجل من دعا إلى الجمل الحمر١ فقال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا وَجَدْتَ إنما بينت المساجد لما بنيت له" ٢.


١ أي: من وجد ضالتي –وهو الجمل الأحمر- فدعاني إليه.
٢ مؤمل بن إسماعيل: ثقة، إلا أنه دفن كتبه، فكان يحدث من حفظه، فكثر خطؤه، فلا يقبل حديثه إذا انفرد به، لكنه هنا لم ينفرد به، فقد تابعه عليه عبد الرزاق، وباقي رجال السند ثقات على شرط الشيخين ما عدا سليمان ابن بريدة، فإنهما لم يخرجا له، وهو نثقة. وصححه ابن خزيمة [١٣٠١] عن بندار محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" [١٧٢١] ومن طريقه مسلم [٥٦٩] [٨٠] في المساجد: باب النهي عن نشد الضالة في المسجد، وأخرجه أبو عوانة ١/٤٠٧، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٤٧ من طريق عبد الله بن الوليد، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٤١٩، ومن طريقه مسلم [٥٦٩] [٨١] ، عن وكيع، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" [١٧٤] من طريق عبد الله بن المبارك، وأبو عوانة ١/٤٠٧ من طريق محمد بن ربيعة، وابن ماجة [٧٦٥] في المساجد: باب النهي عن إنشاد الضوال في المسجد، من طريق وكيع، ثلاثتهم عن أبي سنان، عن علقمة بن مرثد، به. وصححه ابن خزيمة أيضاً [١٣٠١] .
وأخرجه الطيالسي [٨٠٤] عن قيس بن الربيع، ومسلم [٥٦٩] ، والبيهقي في "السنن" ٦/١٩٦و١٠/١٠٣ عن قتيبة بن سعيد، عن جرير، عن محمد بن شيبة، كلاهما عن علقمة بن مرثد، به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" [١٧٥] من طريق مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلاً. وقوله: "إنما بنيت المساجد لما بنيت له" قال النووي في "شرح مسلم":٥/٥٥: معناه لذكر الله تعالى والصلاة والعلم والمذاكرة في الخير ونحوها.

<<  <  ج: ص:  >  >>