وأخرجه البغوي في "شرح السنة" "٦٠٧" من طريق أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد. وهو في "الموطأ" ١/٨٦-٨٧ في الصلاة: باب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر به، ومن طريق مالك أخرجه الشافعي ١/١٣٩، والبخاري في "القراءة خلف الإمام" "٩٦"، وأبو داود "٨٢٦" في الصلاة: باب من كره القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر الإمام، والترمذي "٣١٢" في الصلاة: باب ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر به، والبيهقي في "سننه" ٢/١٥٨، وفي "القراءة خلف الإمام" "٣١٧". وأخرجه عبد الرزاق "٢٧٩٥"، ومن طريقه أحمد ٢/٢٨٤، وأخرجه ابن ماجة "٨٤٩" من طريق عبد الأعلى، كلاهما عن معمر، عن الزهري، به. وتقدم برقم "١٨٤٣" من طريق الليث، عن الزهري، به. وانظر الحديثين بعده. قال البيهقي: هذا حديث رواه مالك بن أنس، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويونس بن يزيد الأيلي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، والنعمان بن راشد في رواية عبد الرزاق، ويزيد بن زريع عنه، عن ابن شهاب الزهري هكذا. ورواه الليث بن سعد، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، عن الزهري إلى قوله: "ما لي أنازع القرآن" لم يزيدا عليه. وقال الحافظ في "التلخيص" ١/٢٣١: وقوله: "فانتهى الناس" مدرج في الخبر من كلام الزهري، بينه الخطيب، واتفق عليه البخاري، وأبو داود، ويعقوب بن سفيان، ومحمد بن يحيى الذهلي، والخطابي وغيرهم. قلت: وهو قول ابن حبان، وسنذكره قريبا. =