للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو حاتم رضي الله تعالى عنه: اسم بن أُكَيْمَةَ: عَمْرُو١ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ أُكَيْمَةَ، وَهُمَا أَخَوَانِ: عَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ، وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ، فَأَمَّا عَمْرُو بْنُ مُسْلِمٍ، فَهُوَ تَابِعِيٌّ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَسَمِعَ مِنْهُ الزُّهْرِيُّ. وَأَمَّا عُمَرُ٢ بْنُ مُسْلِمٍ، فَهُوَ مِنْ أَتْبَاعِ التَّابِعِينَ، سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، وَرَوَى عَنْهُ مالك، ومحمد بن عمرو، وهما ثقتان.


= وقد توسع الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في تعليقه على الحديث في المسند "٧٢٦٨" في رد دعوى الإدراج، وتخطئة من ذهب إليه من أهل العلم، فراجعه لزاما.
وقوله: "ما لي أنازع" بفتح الزاي بالبناء لما لم يسم فاعله، أي: أجاذب في قراءته إذا جهر الرجل بالقراءة خلفه، فشغله عن قراءته من "النزع"، وهو الجدب والقلع.
١ هذا خطأ من ابن حبان لم يوافقه عليه أحد، كما قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" ٨/١٠٤، فإن الذي روى عنه الزهري اسمه عمارة: وقيل: عمار، وقيل: عمرو، وقيل: عامر بن أكيمة الليثي، أما عمرو بن مسلم فهو حفيده، وليس أخاه، وهو الراوي عن سعيد بن المسيب.
٢ في "التهذيب": عمرو بن مسلم بن عمارة بن أكيمة الليثي، وقيل: عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>