وأخرجه الدارمي ١/٣٠٣ عن يزيد بن هارون، به. وأخرجه النسائي ٢/٢٠٦ في التطبيق: باب أول ما يصل إلى الأرض من الإسنان في سجوده، والدارقطني ١/٣٤٥، والطبراني ٢٢/ "٩٧"، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٢٥٥، والبيهقي ٢/٩٨، والحازمي في الاعتبار ص١٦١ من طرق عن يزيد بن هارون، به، وصححه ابن خزيمة برقم "٦٢٦" و "٦٢٩"، والحاكم ١/٢٢٦، ووافقه الذهبي، وحسنه الترمذي. وأما الدارقطني فقال: تفرد به يزيد عن شريك، ولم يحدث به عن عاصم بن كليب غير شريك، وشريك ليس بالقوي فيما تفرد به. وأخرجه أبو داود "٨٣٩" من طريق محمد بن معمر، حدثنا حجاج بن منهال، عن همام، عن محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه. وفيه: فلما سجد، وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه. وهذا سند رجاله ثقات رجال الصحيح، إلا أن عبد الجبار توفي أبوه وهو صغير فلم يسمع منه، فهو منقطع، وقال أبو داود بإثره: قال همام: وحدثنا شقيق قال: حدثني عاصم بن كليب، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا، وفي حديث أحدهما –وأكبر علمي أنه في حديث محمد بن جحادة- وإذا نهض، نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذه. وأخرجه أيضاً أبو داود في مراسيله "٤٢" من طريق يزيد بن خالد، عن عفان، عن همام، عن شقيق أبي ليث، حدثنى عاصم بن كليب، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد، وقعت ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقح كفاه ... وهو مرسل، وشقيق لا يعرف بغير رواية همام. وأخرجه الدارقطني ١/٣٤٥، والحاكم ١/٢٢٦، والبيهقي ٢/٩٩ من طريق حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن أنس ... وفيه: ثم =