للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ فَيُحْطَبَ ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلَاةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيَؤُمَّ النَّاسَ ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَظْمًا سَمِينًا أَوْ مِرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ" ١. [٣: ٣٤]


١ إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأخرجه البغوي في شرح السنة "٧٩١" من طريق أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد. وهو في الموطأ ١/١٢٩-١٣٠ في الصلاة: باب فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ.
ومن طريق مالك أخرجه: الشافعي في المسند ١/١٢٣-١٢٤، والبخاري "٦٤٤" في الأذان: باب وجوب صلاة الجماعة، و "٧٢٢٤" في الأحكام: باب إخراج الخصوم وأهل الريب من البيوت بعد المعرفة، والنسائي ٢/١٠٧ في الإمامة: باب التشديد في التخليف عن الجماعة، وأبو عوانة ٢/٦، والبغوي في شرح السنة "٧٩١"، والبيهقي ٣/٥٥.
وأخرجه الحميدي "٩٥٦"، وأحمد ٢/٢٤٤، وابن الجارود "٣٠٤"، ومسلم "٦٥١" "٢٥١" في المساجد: باب فضل صلاة الجماعة وبيان التشديد في التخلف عنها، وأبو عوانة ٢/٦، من طريق ابن عيينة، عن أبي الزناد، به. وصححه ابن خزيمة "١٤٨١".
وأخرجه البخاري "٢٤٢٠" في الخصومات: باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة، من طريق سعد بن إبراهيم، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة.
وأخرجه أحمد ٢/٢٩٢و٣١٩ من طريق ابن أبي ذئب، و٢/٣٧٦، والدارمي ١/٢٩٢ من طريق محمد بن عجلان، كلاهما عن عجلان، عن أبي هريرة. وصححه ابن خزيمة "١٤٨١". =

<<  <  ج: ص:  >  >>