للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاكٍ فَصَلَّى جَالِسًا وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَامًا فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا" ١. [١: ٥]

قَالَ أَبُو حاتم رضى الله تعالى عَنْهُ: هَذِهِ السُّنَّةُ رَوَاهَا عَنِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ٢ وَعَائِشَةُ


١ إسناده صحيح على شرطهما، وأخرجه البغوي في شرح السنة "٨٥١" من طريق أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد. وهو في الموطأ ١/١٣٥ في الصلاة: باب صلاة الإمام وهو جالس، ومن طريق مالك أخرجه: الشافعي في مسنده ١/١٤٢، وأحمد ٦/١٤٨، والبخاري "٦٨٨" في الأذان: باب إنما جعل الإمام ليؤتم به، و "١١١٣" في تقصير الصلاة: باب صلاة القاعد، و "١٢٣٦" في السهو: باب الإشارة في الصلاة، وأبو داود "٦٠٥" في الصلاة: باب الإمام يصلي من قعود، وأبو عوانة ٢/١٠٨، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٤٠٤، والبيهقي ٣/٧٩.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٣٢٥، وأحمد ٦/٥١ و٥٧ و٦٨ و١٩٤، والبخاري "٥٦٥٨" في المرضى: باب إذا عاد مريضاً فحضرت الصلاة فصلى بهم جماعة، ومسلم "٤١٢" في الصلاة: باب ائتمام المأموم بالإمام، وابن ماجة "١٢٣٧" في الإقامة: باب ما جاء في إنما جعل الإمام ليؤتم به، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٤٠٤، وأبو عوانة ٢/١٠٧، من طريق عن هشام بن عروة، به. وصححه ابن خزيمة برقم "١٦١٤".
٢ ورد حديثه هنا بالأرقام "٢١٠٢" و "٢١٠٣" و "٢١٠٨" و "٢١١١" و "٢١١٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>