٢ تحرفت في "الإحسان" إلى "سد"، والتصويب من "التقاسيم"، وفي مسلم: "يعني شد وسطك". ٣ وهي كذلك في "صحيح مسلم"، وفي "التقاسيم": "وصيفا"، أي: إن الثوب يصف حجم الجسد لضيقه. وفي حديث ابن عمر: "إن لا يشف فإنه يصف"، يريد الثوب الرقيق إن لم يبن منه الجسد، فإنه لرقته يصف البدن، فيظهر منه حجم الأعضاء، فشبه ذلك بالصفة. ٤ إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو "صحيحه" "٣٠١٠" في الزهد: باب حديث جابر الطويل، وقصة أبي اليسر، عن هارون بن معروف ومحمد بن عباد قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود "٦٤٣" في الصلاة: باب إذا كان الثوب ضيقا يتزر به، وابن الجارود في "المنتقى" "١٧٢"،والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٣٠٧، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٣٩، والبغوي في "شرح = = السنة" "٨٢٧"، والحاكم ١/٢٥٤ من طرق عن حاتم بن إسماعيل، به. وأخرجه مسلم "٧٦٦" "١٩٦" في صلاة المسافرين: باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، وأبو عوانة ٢/٧٦ من طريق ورقاء، عن محمد بن المنكدر، عن جابر. وأخرج منه قصة الالتحاف والاتزار: البخاري "٣٦١" في الصلاة: باب إذا كان الثوب ضيقا، والبيهقي ٢/٢٣٨ من طريق فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، عن جابر. وإليك شرح ما في الحديث من الغريب من "شرح مسلم" للنووي ١٨/١٣٩-١٤٢: "نزعنا":أخذنا وجبذنا. و"السجل": الدلو المملوءة. ومدر الحوض: طينه وأصلحه. و"أفهقناه": ملأناه. و"أشرع ناقته": أرسل رأسها في الماء لتشرب. و"شنق لها": كفها بزمامها وهو راكب. و"الذباذب": أهداب وأطراف، واحدها ذبذب بكسر الذالين، سميت بذلك لأنها تتذبذب على صاحبها إذا مشى، أي: تتحرك وتضطرب، فنكستها: بتخفيف الكاف وتشديدها. و"الحقو"- بفتح الحاء وكسرها: معقد الإزار.