وأخرجه مسلم "٧٦٦" "١٩٦" في صلاة المسافرين: باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، وأبو عوانة ٢/٧٦ من طريق ورقاء، عن محمد بن المنكدر، عن جابر. وأخرج منه قصة الالتحاف والاتزار: البخاري "٣٦١" في الصلاة: باب إذا كان الثوب ضيقا، والبيهقي ٢/٢٣٨ من طريق فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ، عن جابر. وإليك شرح ما في الحديث من الغريب من "شرح مسلم" للنووي ١٨/١٣٩-١٤٢: "نزعنا":أخذنا وجبذنا. و"السجل": الدلو المملوءة. ومدر الحوض: طينه وأصلحه. و"أفهقناه": ملأناه. و"أشرع ناقته": أرسل رأسها في الماء لتشرب. و"شنق لها": كفها بزمامها وهو راكب. و"الذباذب": أهداب وأطراف، واحدها ذبذب بكسر الذالين، سميت بذلك لأنها تتذبذب على صاحبها إذا مشى، أي: تتحرك وتضطرب، فنكستها: بتخفيف الكاف وتشديدها. و"الحقو"- بفتح الحاء وكسرها: معقد الإزار. ١ تحرف في "الإحسان" إلى: "يوسف"، والتصويب من "التقاسيم" ١/ لوحة ٤٢٢. ٢ إسناده حسن. حكيم بن سيف: صدوق، ومن فوقه من رجال الصحيح غير عمرو بن راشد الكوفي، فقد ذكره المؤلف في "الثقات"، =