كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب ما يكره للمصلي وما لا يكره - ذكر الأمر بالتسبيح للرجال والتصفيق للنساء إذا خزبهم أمر في صلاتهم - ج: 6 - ص: 36

أَبُو بَكْرٍ فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِ اثْبُتْ مَكَانَكَ فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى مَا أَمَرَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ ثُمَّ اسْتَأْخَرَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى اسْتَوَى فِي الصَّفِّ وَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ "يَا أَبَا بَكْرٍ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَلْبَثَ إِذْ أَمَرْتُكَ" فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا كَانَ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُصَلِّيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "مَا لِي رَأَيْتُكُمْ أَكْثَرْتُمُ التَّصْفِيقَ؟! مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّهُ إِنْ سَبَّحَ التفت إليه وإنما التصفيق للنساء" ١ [١: ٧٨]

---

١ إسناده صحيح على شرطهما. أبو حازم بن دينار: هو سلمة، والخبر في "الموطأ" ١/١٦٣- ١٦٤.
وأخرجه من طريق مالك: أحمد ٥/٣٣٧، والشافعي في "مسنده" بترتيب السندي ١/١١٧ و١١٨، والبخاري "٦٨٤"في الأذان: باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول، ومسلم "٤٢١" "١٠٢" في الصلاة: باب تقديم، الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام، ولم يخافوا مفسدة بالتقديم، وأبو داود "٩٤٠" في الصلاة: باب التصفيق في الصلاة، والطبراني "٥٧٧١"، والبيهقي ٢/٢٤٦ و٢٤٨، والبغوي "٧٤٩".
وأخرجه الحميدي "٩٢٧"، وعبد الرزاق "٤٠٧٢"، وأحمد ٥/٣٣٠ و٣٣١ و٣٣٥- ٣٣٦ و٣٣٦ و٣٣٨، والدارمي ١/٣١٧، والبخاري "١٢٠١" و"١٢٠٤" و"١٢٣٤" و"٢٦٩٠" و"٢٦٩٣"، ومسلم "٤٢١"، والنسائي ٢/٧٧- ٧٩، وابن ماجه "١٠٣٥"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٤٧، وابن خزيمة "٨٥٣" و"٨٥٤"، وابن الجارود "٢١١"، والطبراني "٥٧٤٢" و"٥٧٩٤" و"٥٧٦٥" و"٥٨٢٤" و"٥٨٤٣" و"٥٨٤٤" و"٥٨٥٧" و"٥٨٨٢" و"٥٩٠٩" و"٥٩١٤" و"٥٩٢٦" و"٥٩٣٠" و""٥٩٥٨" و"٥٩٦٦" و"٥٩٧٦" و"٥٩٧٨" و"٥٩٧٩" =