للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= سبيل يعني الجواز على الصراط. وجاء مثله من حديث آخر أخرجه الطبراني من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه مرفوعاً: من حرس وراء المسلمين في سبيل الله متطوعاً لم ير النار بعينه إلا تحلة القسم، فإن الله عز وجل قال: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} مريم: من الآية٧١"، واختلف في موضع القسم من الآية، فقيل: هو مقدر، أي: والله إن منكم، وقيل: معطوف على القسم الماضي في قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ} مريم: من الآية٦٨" أي: وربك إن منكم، وقيل: هو مستفاد من قوله تعالى: {حَتْماً مَقْضِيّاً} مريم: من الآية٧١" أي: قسماً واجباً.

<<  <  ج: ص:  >  >>