وأخرجه البخاري "٦١٧" في الأذان: باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره، والطحاوي ١/١٣٧، والبيهقي ١/٣٨٠ و ٤٢٦- ٤٢٧ من طريق القعنبي، والبغوي "٤٣٣" من طريق أبي مصعب، كلاهما عن مالك، بهذا الإسناد. قال الدارقطني: تفرج القعنبي بروايته إياه في "الموطأ" موصولاً عن مالك، ولم بذكر غيره من رواه "الموطأ" فيه ابن عمر، ووافقه على وصله عن مالك خارج "الموطأ" عبد الرحمن بن مهدي، وعبد الرزاق،وروح بن عبادة، وأبو قرة، وكامل بن طلحة وآخرون. قلت: ويستدرك على الدارقطني أن أبا مصعب وأحمد بن أبي بكر أحد رواة "الموطأ" رواه عن مالك موصولاً، وكذلك جويرية بن أسماء فيما ذكره المؤلف. وقد وصله عن الزهري جماعة من حفاظ أصحابه. وأخرجه الشافعي ٢/٢٧٥، والطياليس "١٨١٩"، وابن أبي شيبة ٣/٩، وأحمد ٢/٩ و٦٢، والدارمي ١/٢٦٩ – ٢٧٠، والبخاري "٢٦٥٦" في الشهادات: باب شهادة الأعمى، ومسلم "١٠٩٢" "٣٧" في الصيام: باب بيان أن الدخول في الصيام يحصل بطلوع الفجر، وابن خزيمة "٤٠١"، والطحاوي ١/١٣٨، والطبراني ١٢/"١٣١٠٦" من طرق عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، رفعه. وأخرجه أحمد ٢/٥٧، وابن أبي شيبة ٣/٩، والدارمي ١/٢٧٠، والبخاري "٦٢٢" في الأذان: باب الأذن قبل الفجر، و"١٩١٨" في الصوم: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال"، وابن خزيمة "١٩٣١" والبيهقي ١/٣٨٢ و٤/٢١٨، والطبراني "١٣٣٧٩" من طرق عن عبيد الله بن عمرن عن نافع، عن ابن عمر. وأخرجه أحمد ٢/١٢٣ من طريق زيد بن أسلم، عن ابن عمر. وانظر ط٣٤٧٠" و"٣٤٧١".