قال أبو حاتم رضى الله تعالى عَنْهُ: خِطَابُ هَذَا الْخَبَرِ وَقَعَ عَلَى بَعْضِ النِّسَاءِ، أَرَادَ بِهِ نِسَاءَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْقَصْدُ فِيهِ بَعْضُ الْأَحْوَالِ، وَهُوَ الْحَالُ الَّذِي لَا يَكُونُ عَلَيْهِنَّ إِقَامَةُ الْفَرَائِضِ فِيهِ، كالصلاة والحج وما أشبههما.
= وعن أم سلمة عند أبي يعلى ٣١٩/١، والطبراني في الكبير ٢٣/٧٠٦ من طريقين عن عبد الله بن جعفر المخرمي، عن عثمان الأخنسي، عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع، عَنْ أُمُّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأزواجه: "إنما هي هذه الحجة، ثم الجلوس على ظهور الحصر في البيوت"، وعثمان الأخنسي: هو عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس الثقفي، قال الحافظ في "التقريب" صودق له أوهام، فالحديث صحيح بهذه الشواهد.