وأخرجه مسلم (١٤٩٥) في اللعان، والبيهقي ٧/٤٠٥ من طريق إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم، وأبو داود (٢٢٥٣) في الطلاق: باب في اللعان، والبيهقي ٧/٤٠٥ من طريقين عن جرير، به. وأخرجه بنحوه أحمد ١/٤٢١-٤٢٢، ومسلم، وابن ماجة (٢٠٦٨) في الطلاق: باب اللعان، وابن جرير الطبري في (جامع البيان) ١٨/٨٤، من طرق عن الأعمش، به. وقوله: (اللهم افتح) معناه: اللهم احكم أو بيِّن الحكم فيه، والفتاح: الحكم، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} . وقوله: (جعداً) : قال ابن الأثير في (النهاية) ١/٢٧٥: الجعد في صفات الرجل يكون مدحاً وذماً، فالمدح معناه: أن يكون شديد الأسْر والخَلْق، أو يكون جعد الشعر، وهو ضد السبط، لأن السبوطة أكثرها في شعور العجم، وأما الذم فهو القصير المتردد الخلق. (٢) في (الموطأ) : أَأُمهله، بهمزتين. (٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، سهيل بن أبي صالح، روى له البخاري مقروناً، واحتج به الباقون، وهو في (الموطأ) ٢/٧٣٧ في الأقضية: باب القضاء فيمن وجد==