وأخرجه أيضا من طريق مالك الحاكم ٤/١٦٤, وجزم بأن الشيخين لم يخرجاه! وقال: والذي عندي أن الشيخين رضي الله عنهما أهملا حديث أبي شريح! لرواية عبد الرحمن بن إسحاق عن سعيد المقبري, عن أبي هريرة رضي الله عنه, ثم ذكره الحديث المتقدم برقم٥٠٦و٥١٦. وأخرجه أحمد ٤/٣١و٦/٣٨٥-٣٨٦, والبخاري٦٠١٩ في الأدب: باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره, و٦٤٧٦ في الرقاق: باب حفظ اللسان, وفي"الأدب المفرد"٧٤١, ومسلم٤٨١٤ ص ١٣٥٢ في اللقطة: باب الضيافة وغاية الضيافة إلى كم هي, وابن ماجة٣٦٧٥ في الأدب: باب حق الضيف, والنسائي في"الكبرى", والطحاوي في"مشكل الآثار" ٤/٢٢, والبيهقي ٩/١٩٦-١٩٧ والطبراني ٢٢/٤٧٦و٤٧٧و٤٧٨ من طرق عن سعيد المقبري, به. وأخرجه أحمد٤/٣١و٦/٣٨٤, ومسلم٤٨ في الإيمان: باب الحث على إكرام الجار والضيف, والبخاري في"الأدب"١٠٢, والطحاوي في"المشكل" ٤/٢١, والبيهقي ٥/٨٦ من طريقين عن نافع بن جبير بن مطعم, عن أبي شريح, بنحوه. جائزته: أي: منحته وعطيته وإتحافه بأفضل ما يقدر عليه. ويثوى: يقيم. ويحرجه من الحرج وهو الضيق, أي: يضيق عليه.