(١) في الأصل و"التقاسيم" ٢/لوحة ١١١: خالد, والمثبت من"ثقات المؤلف" ٣/١١٠, وقد ترجموا له في الكنى, وهو مختلف في اسمه, فقيل: خويلد بن عمرو, وقيل: عمرو بن خويلد, وقيل كعب بن عمرو, وقيل: هانئ بن عمرو, وقيل عبد الرحمن بن عمرو, والمشهور الأول. انظر"أسد الغابة" ٦/١٦٤,و"تهذيب التهذيب" ١٢/١٢٥-١٢٦,و"الإصابة" ٤/١٠٢, وأبو شريح هذا أسلم قبل الفتح, وكان معه لواء خزاعه يوم الفتح, وله قصة مع عمرو بن سعيد الأشدق لما كان أمير المدينة ليزيد بن معاوية, ففي البخاري٤٢٩٥, ومسلم١٣٥٤ أن أبا شريح قال لعمرو وهو يجهز البعث إلى مكة: ائذن لي أيها الأمير أن أحدثك, فذكر حديث"لا يحل لأحد أن يسفك بها دما" يعني بمكة. . . وفيه قول عمرو بن سعيد: إن الحرم لا يعيذ عاصيا.