للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الأدب: في إصلاح ذات البين، والترمذي "١٩٣٨"في البر والصلة: باب ما جاء في أصلاح ذات البين، والطحاوي ٤/٨٦ ـ ٨٧و٨٧، والطبراني في "الصغير""٢٨٢"، وفي "الكبير" ٢٥/"١٨٣"و"١٨٤"و"١٨٥"و"١٨٦"و"١٨٩"و"١٩٠" ... و"٢٠١"، والبيهقي في "السنن"١٠/١٩٧و١٩٧ ـ ١٩٨، وفي "الآداب" "١٣١"، والبغوي "٣٥٣٩"من طرق عن الزهري، به. وعند بعضهم زيادة، وهي: "وقالت أم كلثوم: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقوله الناس إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها".
وأخرجه الطبراني ٢٥/"٢٠٢"من طريق قضيل بن سليمان، عن حميد، به.
وأخرجه أيضا ٢٥/"٢٠٢"من طريق سعيد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أم كلثوم.
وقوله: "فينمي خيرا" هو بفتح الياء وكسر الميم، أي: يبلغ ويرفع، وكل شيء رفعته فقد نميته، يقال: نميت الحديث أنميه: إذا بلغته على وجه الإصلاح، وطلب الخير، فإذا بلغته على وجه النميمة، وإفساد ذات البين، قلت: نميته بتشديد الميم.
وقوله: "أو يقول خيراً": هو شك من الراوي، قال الحافظ في "الفتح"٥/٢٩٩ ـ ٣٠٠: قال العلماء: المراد هنا أنه يخبر بما علمه من الخير، ويسكت عما علمه من الشر، ولا يكون ذلك كذباً، لأن الكذب الإخبار بالشي على خلاف ما هو به، وهذا ساكت، ولا ينسب لساكت قول، ولاحجة فيه لمن قال: يشترط في الكذب القصد إليه، لأن هذا ساكت، وما زاده مسلم والنسائي "في السنن الكبرى" من رواية يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه في آخره: "ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس: إنه كذب، إلا في ثلاث" فذكرها، وهي الحرب، وحديث الرجل لامرأته، والإصلاح بين==

<<  <  ج: ص:  >  >>