للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٩١ ـ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بِعَسْكَرِ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ

عَنْ عَمِّهِ أَبِي رَزِينٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: إنا كنا


=بأبي أنت وأمي استغفر لي، فقال: "غفر الله لكم"، ثم أتيته من الشق الآخر أرجوا أن يخصني دونهم، فقلت: يا رسول الله، يا رسول الله استغفر لي، فقال بيده: غفر الله لكم، فقال رجل من الناس: يا رسول الله، العتائر والفرائع؟ قال: " من شاء عتر ومن شاء فرع، ومن لم يشاء لم يفرع في الغنم" وقبض أصابعه إلا واحدة. لفظ النسائي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وهو حسن في الشواهد.
وأخرجه الإمام أحمد ٢/١٨٢ – ١٨٣، وأبو داود "٢٨٤٢"، والنسائي ٧/١٦٨، والحاكم ٤/٢٣٦، والبيهقي ٩/٣١٢ من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قال: سئل رسول الله عن العقيقة، فقال: "لا يحب الله العقوق"، كأنه كره الاسم، وقال: "من ولد له ولد، فأحب أن ينسك عنه، فلينسك، عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة"، وسئل عن الفرع، قال: "والفرع حق، وأن تتركوه حتى يكون بكراً شغزباً ابن مخاض أو ابن لبون، فتعطية أرملة، أو تحمل عليه في سبيل الله خير من أن تذبحه فيلزق لحمه بوبره وتكفأ إناءك وتوَلّه ناقتك" لفظ أبي داود. وسنده حسن.
وأخرجه الإمام أحمد ٥/٧٥و٧٦، وأبو داود "٢٨٣"، والنسائي ٧/١٦٩ – ١٧٠، وابن ماجة "٣١٦٧"، والطحاوي ١/٤٦٥،والحاكم ٤/٢٣٥، والبيهقي ٩/٣١١ – ٣١٢ عن نشبية الهذلي قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله عز وجل وأطعموا" قال: إنا كنا نفرع فرعاً في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: "في كل سائمة فرع تغذوه ما شيتك، حتى إذا اسحمل للحجيج ذبحته فتصدقت بلحمه".لفظ أبي داود. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>