للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهِنَّ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ، الْبَيِّنُ ظَلَعُهَا،١ وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تُنْقِي"، فَقَالُوا لِلْبَرَاءِ: فَإِنَّمَا نَكْرَهُ النَّقْصَ فِي السِّنِّ وَالْأُذُنِ وَالذَّنَبِ، قَالَ: فَاكْرَهُوا مَا شِئْتُمْ، وَلَا تحرموا على الناس ٢ [٨١:٢]


١ فوقهما في الأصل: "عرجها"خاخ
"١" إسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين غير سليمان بن عبد الرحمن – وهو ابن عيسى البصري – وعبيد بن فيروز، فقد روى لهما أصحاب السنن، وهما ثقتان. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي.
وأخرجه النسائي ٧/٢١٥ – ٢١٦ في الضحايا: باب العجفاء، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٦٨ من طريق يحيى بن عبد الله بن بكير، كلاهما عن ليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي "١٤٩٧" في الأضاحي: باب ما لا يجوز من الأضاحي، والبيهقي ٩/٢٧٤ من طريق يزيد بن أبي حبيب، والطحاوي ٤/١٦٨ من طريق بن لهيعة، كلاهما عن سليمان بن عبد الرحمن، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث عبيد بن فيروز عن البراء، والعمل على هذا الحديث عند أهل العلم.
وأخرجه الطحاوي ٤/١٦٩، والحاكم ٤/٢٢٣ من طريق أيوب بن سويد، عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن البراء. وأيوب بن سويد: سيئ الحفظ، وانظر "تاريخ البخاري" ٦/١-٢. وانظر الحديث رقم "٥٩٢١"و"٥٩٢٢".
والظَّلع: العرج، والعجفاء: الهزيلة، والتي لا تنقي: هي التي لا نقيَ لعظمها – وهو المخ – من الضعف والهزال.

<<  <  ج: ص:  >  >>