للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَرْقِي فَمَا نَحْنُ بِالَّذِي نَأْكُلُهَا حَتَّى نَسْأَلَ عَنْهَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْنَاهُ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ: "وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ" قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا دَرَيْتُ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، شَيْءٌ أَلْقَاهُ اللَّهُ فِي نَفْسِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُوا وَاضْرِبُوا لِي معكم بسهم" ١ [٢٦:٤]


١ إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة، واسمه المنذري بن مالك بن قطعة، فمن رجال مسلم. جرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" "٦٤١" عن أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير وأبو معاوية الضرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٥٣ – ٥٤، وأحمد ٣/١٠، والترمذي "٢٠٦٣" في الطب: باب ما جاء في أخذ الأجرة على التعويذ، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" ٣/٤٥٢، وفي "عمل اليوم والليلة" "١٠٢٧" و"١٠٣٠"، وابن ماجة "٢١٥٦" في التجارات: باب أجر الرقى، والدارقطني ٣/٦٣ – ٦٤ و٦٤ من طرق عن الأعمش، به وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد ٣/٢، ومسلم "٢٢٠١" "٦٥" في السلام: باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقران والأذكار، والنسائي في "اليوم والليلة" "١٠٢٩"، ابن ماجة "٢١٥٦"، والطحاوي، ٤/١٢٦ – ١٢٧ من طريق هشيم.
وأخرجه البخاري "٢٢٧٦" في الإجازة: باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب، و"٥٧٤٩" في الطب: باب النفث في الرقية، وأبو داود "٣٤١٨" في الإجازة: باب كسب الأطباء، و"٣٩٠٠" في الطب:

<<  <  ج: ص:  >  >>