وأخرجه مسلم (١٥٩) في الإيمان: باب بيان الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان، والنسائي في التفسير من " الكبرى " كما في " التحفة " ٩/١٨٩ عن إسحاق بن إيراهيم بن راهويه، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (١٥٩) ، والطبري في " جامع البيان " (١٤٢٠٥) من طرق عن إِسماعيل ابن علية، به. وأخرجه مسلم، والطبري (١٤٢٠٤) من طرق عن خالد بن عبد الله الطحان، عن يونس بن عبيد، به. وأخرجه مختصراً أحمد ٥/١٤٥، والطبري (١٤٢٢١) من طريق حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، به. وانظر ما بعده وما قبله. قال الإمام الخطابي -ونقله عنه البغوي في " شرح السنة " ١٥/٩٥-٩٦، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ص ٣٩٣-٣٩٤ في قوله عز وجل {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ... } -: إن أهل التفسير وأصحابَ المعاني قالوا فيه قولين، قال بعضهم: معناه: أن الشمس تجري لمستقرٍّ لها، أي: لأجل أُجِّل لها، وقدرٍ قدِّرَ لها، يعني انقطاع مدة بقاء العالم، وقال بعضهم: مستقرها: غايةُ ما تنتهي إليه في صعودها وارتفاعها لأطول يوم في الصيف، ثم تأخذ حتى تنتهي إلى أقصى مشارق الشتاء لأقصر يوم في السنة. وأما قوله عليه السلام: " مستقرها تحت العرش " فلا ننكر أن يكونَ لها =