"٢" إسناده صحيح، إبراهيم بن الحجاج السامي ثقة روى له النسائي، ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين غير عثمان بن حكيم –وهو ابن عباد بن حنيف - فمن رجال مسلم. وأخرجه: البزار "٣٤٠٨" عن محمد بن عبد الرحيم، عن عفان، عن عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/٦٤ عن عبدة بن سليمان، عن عثمان بن حكيم، به. وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٣٢٧، وقال: رواه البزار والطبراني، ورجال البزار رجال الصحيح. قلت: وقد تحرف لفظ الحديث في المطبوع من "المجمع" إلى "حتى ينشأ تمد في الطروب مد الحمير" وهو تحريف جد قبيح. وأخرج الحاكم ٤/٤٥٥ - ٤٥٦ من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن عبد الله بن عمرو موقوفا عليه. قال: لا تقوم الساعة حتى يبعث الله ريحا لا تدع أحدا في قلبه مثقال ذرة من تقى أو نهى إلا قبضته، ويلحق كل قوم بما كان يعبد آباؤهم في الجاهلية، ويبقى عجاج من الناس لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر، يتناكحون في الطرق كما تتناكح البهائم، فإذا كان، اشتد غضب الله على أهل الأرض، فأقام الساعة. وأخرجه بنحوه الحاكم أيضا ٤/٤٥٧ من طريق أبي مجلز، عن =