للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فِي النَّاسِ، فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ، فَقَالَ: "إِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ، مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَ نُوحٌ قَوْمَهُ، وَلَكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلًا لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ:" تَعَلَّمُوا أَنَّهُ أعور، وأن الله ليس بأعور" "١". [٣: ٦٩]


"١"إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير حرملة بن يحيى، فمن رجال مسلم، وهو في "صحيحه" "٢٩٣٠" "٢٩٣١"في الفتن: باب ذكر ابن صياد، عن حرملة بن يحيى، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "١٣٥٤" و"١٣٥٥" في الجنائز: باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه، وهل يعرض على الصبي الإسلام؟ "٣٣٣٧" في أحاديث الأنبياء: باب قول الله عز وجل {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه} عن عبدان، عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، به. وهو في الموضع الأول عنده إلى قوله صلى الله عليه وسلم: "لو تركته بين" وفي الموضع الثاني القسم الأخير منه.
وأخرجه بتمامه ومقطعا عبد الرزاق "٢٠٨١٧" و"٢٠٨١٩" و"٢٠٨٢٠"، وأحمد ٢/١٤٨ و١٤٩، والبخاري "٣٠٥٥" و"٣٠٥٦" و"٣٠٥٧"، وفي الجهاد: باب كيف يعرض الإسلام على الصبي، و"٦٦١٨"، في القدر: باب يحول بين المرء وقلبه، ومسلم "٢٩٣٠" "٩٧"، وأبو داود "٤٣٢٩" في الملاحم: باب في خبر ابن صائد، والترمذي "٢٢٣٥" في الفتن: باب ما جاء في علامة الدجال، و"٢٢٤٩": باب ما جاء في ذكر ابن صائد، والبغوي "٤٢٥٥" من طريق معمر.
وأخرجه البخاري "٢٦٣٨" في الشهادات: باب شهادة المختبئ، و"٦١٧٣" و"٦١٧٤" و"٦١٧٥" في الأدب: باب قول الرجل للرجل: اخسأ، وفي "الأدب المفرد" "٩٥٨"، والبغوي "٤٢٧٠" من طريق شعيب بن أبي حمزة، وعلقه أيضا البخاري "٣٠٣٣" في الجهاد: باب ما يجوز من الاحتيال والحذر مع من يخشى معرته، ووصله الإسماعيلي في "مستخرجه" - كما في "التغليق٣/٤٥٦" - من طريق عقيل بن خالد، وأخرجه أحمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>