وقال الحافظ ابن كثير في "النهاية" ١/١٠٤: والأحاديث الواردة في ابن صياد كثيرة، وفي بعضها التوقف في أمره هل هو الدجال أم لا؟ فالله أعلم، ويحتمل أن يكون هذا قبل أن يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الدجال وتعيينه، وقد تقدم حديث تميم الداري ي ذلك، وهو فاصل في هذا المقام، وسنورد من الأحاديث ما يدل على أنه ليس بابن صياد، والله تعالى أعلم وأحكم. وقال أيضا ١/١٥٧: وقد قدمنا أن الصحيح أن الدجال غير ابن صياد، وأن ابن صياد كان دجالا من الدجاجلة، ثم تاب بعد ذلك، فأظهر الإسلام، والله أعلم بضميره وسيرته. قلت: حديث تميم الداري سيأتي عند المصنف برقم "٦٧٨٧" و"٦٧٨٨" و"٦٧٨٩". وانظر "فتح الباري" ١٣/٣٣٧ - ٣٤١.