للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَقَلُّ مَا يَتْرُكُ أَحَدُهُمْ لِصُلْبِهِ أَلْفًا مِنَ الذُّرِّيَّةِ، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِمْ أُمَمًا"١" ثَلَاثَةً: مِنْسَكٌ وَتَأْوِيلٌ وتاريس، لا يعلم عددهم إلا الله" "٢". [٣: ٦٩]


"١" في الأصل و"التقاسيم": أمم، والمثبت من "موارد الظمآن" "١٩٠٧".
"٢" إسناده ضعيف، أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، قد اختلط وزيد بن أبي أنيسة لم ينص أحد على أنه قد سمع منه قبل اختلاطه، وقد رواه قدماء أصحاب أبي إسحاق عنه، فلم يذكروا هذا الحرف في حديثه كما سيأتي في التخريج.
وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٥/٤٥٥ ونسبه إلى ابن أبي حاتم، عن ابن مسعود قال: أتينا نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو في قبة آدم له، فخرج إلينا فحمد الله ثم قال: "أبشركم أنكم ربع أهل الجنة؟ " فقلنا: نعم يا رسول الله، فقال: "أبشركم أنكم ثلث أهل الجنة؟ " فقلنا: نعم يا نبي الله، قال: "والذي نفسي بيده، إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، إن مثلكم في سائر الأمم كمثل شعرة بيضاء في جنب ثور أسود، أو شعرة سوداء في جنب ثور أبيض، إن بعدكم يأجوج ومأجوج، إن الرجل منهم ليترك بعده من الذرية ألفا فما زاد، وإن وراءكم ثلاث أمم: منسك وتاويل وتاريس لا يعلم عدتهم إلا الله".
قلت: وقد أخرجه إلى قوله: "أو شعرة سوداء في جنب ثور أبيض": البخاري "٦٥٢٨"، ومسلم "٢٢١" "٣٧٧"، والترمذي "٢٥٤٧"، وان ماجه "٤٢٨٣" من طريق شعبة بن الحجاج، والبخاري "٦٦٤٢" من طريق يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي، ومسلم "٢٢١" "٣٧٦" من طريق أبي الأحوص، و"٢٢١" "٣٧٨" من طريق مالك بن مغول الكوفي، وابن جرير الطبري في "تفسيره" ١٧/١١٢ من طريق معمر، خمستهم عن أبي إسحاق السبيعي، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن ابن مسعود. فهؤلاء قدماء أصحاب أبي إسحاق رووه عنه، فلم يذكروا فيه قصة يأجوج ومأجوج.=

<<  <  ج: ص:  >  >>