" وهو
إسناد حسن ".
قلت: وفيه عطاء بن السائب وكان اختلط لكنه لا بأس في الشواهد ومن طريقه
أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا وابن حبان (٢٦٠٩) . وله شاهد رابع من رواية يزيد
الرقاشي عن أنس. أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا. وخامس من رواية الوليد بن حصين
الشامي قال: أخبرني لقمان بن عامر عن أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي مرفوعا
به وزاد تفسير قوله تعالى: (غيا) و (آثاما) . أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا
قال: حدثنا الفضل ابن إسحاق قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: أخبرني الوليد بن
حصين الشامي....
قلت: وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات غير الوليد بن حصين الشامي وهو الملقب بـ (
شرقي بن قطامي) ضعفه الساجي وغيره. وقال المنذري في " الترغيب " (٤ / ٢٣١
) : " رواه الطبراني والبيهقي مرفوعا، ورواه غيرهما موقوفا عن أبي أمامة
وهو أصح ". وقال الهيثمي (١٠ / ٣٨٩) : " رواه الطبراني وفيه ضعفاء قد
وثقهم ابن حبان وقال: يخطؤون ".
قلت: إسناد ابن أبي الدنيا ليس فيه إلا الوليد بن حصين، فإن الفضل بن إسحاق
وهو أبو العباس البزار الدوري ترجمه الخطيب في " التاريخ " (١٢ / ٣٦٠ - ٣٦١)
وروى عن السراج أنه ثقة مأمون. مات سنة اثنتين وأربعين يعني ومائتين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute