أن
أبا بكر الصديق وزيد بن ثابت دخلا المسجد والإمام راكع، فركعا، ثم دنيا
وهما راكعان حتى لحقا بالصف.
قلت: ورجاله ثقات، ولولا أن مكحولا قد عنعنه عن أبي بكر بن الحارث لحسنته،
ولكنه عن زيد بن ثابت صحيح كما يأتي.
٢ - عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه رأى زيد بن ثابت دخل المسجد والإمام راكع
فمشى حتى أمكنه أن يصل الصف وهو راكع كبر فركع ثم دب وهو راكع حتى وصل الصف.
رواه البيهقي (٢ / ٩٠، ٣ / ١٠٦) وسنده صحيح.
٣ - عن زيد بن وهب قال:
" خرجت مع عبد الله، يعني ابن مسعود - من داره إلى المسجد، فلما توسطنا
المسجد ركع الإمام، فكبر عبد الله وركع، وركعت معه، ثم مشينا راكعين حتى
انتهينا إلى الصف حين رفع القوم رؤوسهم، فلما قضى الإمام الصلاة قمت وأنا أرى
أني لم أدرك، فأخذ عبد الله بيدي وأجلسني ثم قال: إنك قد أدركت ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (١ / ٩٩ / ١ - ٢) والطحاوي في
" شرح المعانى " (١ / ٢٣١ - ٢٣٢) والطبراني في " المعجم الكبير " (٣ / ٣٢ /
١) والبيهقي في " سننه " (٢ / ٩٠ - ٩١) بسند صحيح. وله عند الطبراني طرق
أخرى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute