والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْجَنَائِز فِي: بَاب من استعد الْكَفَن فِي زمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن عبد الله بن مسلمة عَن ابْن أبي حَازِم عَن أَبِيه، (عَن سهل، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: أَن امْرَأَة جَاءَت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) إِلَى آخِره، وَهَهُنَا قد أخرجه: عَن يحيى بن بكير عَن يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْقَارِي، من قارة، أَصله مدنِي سكن الْإسْكَنْدَريَّة عَن أبي حَازِم سَلمَة بن دِينَار الْمَدِينِيّ الْقَاص من عباد أهل الْمَدِينَة، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ مُسْتَوفى.
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله:(غُلَاما نجارا) ، وَقد مضى هَذَا الحَدِيث فِي كتاب الْجُمُعَة فِي: بَاب الْخطْبَة على الْمِنْبَر، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن سعيد بن أبي مَرْيَم عَن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أبي كثير عَن يحيى بن سعيدابن أنس: أَنه سمع جَابر بن عبد الله، قَالَ: كَانَ جذع يقوم عَلَيْهِ النَّبِي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلَمَّا وضع لَهُ الْمِنْبَر سمعنَا الْجذع مثل أصوات العشار حَتَّى نزل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوضع يَده عَلَيْهِ، وَهَهُنَا أخرجه: عَن خَلاد، بِفَتْح الْخَاء