مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، صلى على النَّجَاشِيّ بعد إخْبَاره بِمَوْتِهِ، وَسَعِيد هُوَ ابْن أبي عرُوبَة. والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْجَنَائِز فِي: بَاب من صف صفّين أَو ثَلَاثَة على الْجِنَازَة. قَوْله: (فصفنا) بِفَتْح الصَّاد وَتَشْديد الْفَاء الْمَفْتُوحَة، وَالضَّمِير الْمَرْفُوع فِيهِ يرجع إِلَى رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
٣٨٧٩ - حدَّثني عَبْدُ الله بنُ أبِي شيبَةَ حدَّثَنَا يَزِيدُ بنُ هَارُونَ عنْ سَلِيمِ بنِ حَيَّانَ حدَّثَنا سَعِيدُ بنُ ميِنَاءَ عنْ جابِرِ بنِ عَبْدِ الله رَضِي الله تَعَالَى عنهُما أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلَّى على أصْحَمَةِ النَّجَاشي فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أرْبَعاً. .
مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى على النَّجَاشِيّ بعد اخباره بِمَوْتِهِ وَسَعِيد هُوَ ابْن ابي عُرْوَة، والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْجَنَائِز فِي بَاب من صف صفّين أَو ثَلَاثَة على الْجِنَازَة قَوْله فصفنا بِفَتْح الصَّاد وَتَشْديد الْفَاء الْمَفْتُوحَة وَالضَّمِير الْمَرْفُوع فِيهِ يرجع إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.
ح دثني عبد الله بن أبي شيبَة حَدثنَا يزِيد بن هَارُون عَن مُسلم بن حَيَّان حَدثنَا سعيد بن ميناء عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا (أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى على أَصْحَمَة النَّجَاشِيّ فَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا)
مطابقته للتَّرْجَمَة مثل مُطَابقَة مَا قبله. وَيزِيد هُوَ ابْن هَارُون، وسليم، بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَكسر اللَّام: ابْن حَيَّان من الْحَيَاة ضد الْمَوْت وَسَعِيد بن ميناء، بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالنون ممدوداً ومقصوراً. والْحَدِيث مضى فِي الْجَنَائِز فِي: بَاب التَّكْبِير على الْجِنَازَة أَرْبعا فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن مُحَمَّد بن سِنَان عَن سليم بن حَيَّان ... الخ.
(تابَعَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ)
أَي: تَابع يزِيد بن هَارُون عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث فِي رِوَايَته إِيَّاه عَن سليم بن حَيَّان، وَقد مضى فِي الْجَنَائِز بَيَان من وَصله.
ح دثني عبد الله بن أبي شيبَة حَدثنَا يزِيد بن هَارُون عَن مُسلم بن حَيَّان حَدثنَا سعيد بن ميناء عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا (أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى على أَصْحَمَة النَّجَاشِيّ فَكبر عَلَيْهِ أَرْبعا)
مطابقته للتَّرْجَمَة مثل مُطَابقَة مَا قبله. وَيزِيد هُوَ ابْن هَارُون، وسليم، بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَكسر اللَّام: ابْن حَيَّان من الْحَيَاة ضد الْمَوْت وَسَعِيد بن ميناء، بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وبالنون ممدوداً ومقصوراً. والْحَدِيث مضى فِي الْجَنَائِز فِي: بَاب التَّكْبِير على الْجِنَازَة أَرْبعا فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن مُحَمَّد بن سِنَان عَن سليم بن حَيَّان ... الخ.
(تابَعَهُ عَبْدُ الصَّمَدِ)
أَي: تَابع يزِيد بن هَارُون عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث فِي رِوَايَته إِيَّاه عَن سليم بن حَيَّان، وَقد مضى فِي الْجَنَائِز بَيَان من وَصله.
٣٨٨٠ - حدَّثنا زهَيْرُ بنُ حَرْبٍ حدَّثنا يَعْقُوبُ بنُ إبْرَاهِيمَ حدَّثنا أبي عنْ صالِحٍ عنِ ابنِ شِهابٍ قَالَ حدَّثني أبُو سلَمَةَ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وابنُ المُسَيَّبِ أنَّ أبَا هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ أخْبَرَهُمَا أنَّ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعَى لَهُمْ النَّجَاشِيَّ صاحِبَ الحَبَشَةِ فِي اليَوْمِ الَّذِي ماتَ فيهِ وَقَالَ اسْتَغْفِرُوا لأِخِيكُمْ. .
مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة. وَيَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم يروي عَن أَبِيه إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، أَصله مدنِي كَانَ بالعراق، وَصَالح هُوَ ابْن كيسَان مؤدب ولد عمر بن عبد الْعَزِيز، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ، وَابْن شهَاب مُحَمَّد بن مُسلم الزُّهْرِيّ، وَابْن الْمسيب هُوَ سعيد بن الْمسيب، والْحَدِيث مضى فِي الْجَنَائِز فِي: بَاب الصَّلَاة على الْجِنَازَة بالمصلى، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن يحيى بن بكير عَن اللَّيْث عَن عقيل عَن ابْن شهَاب ... إِلَخ. قَوْله: (نعى) ، من نعى الْمَيِّت ينعاه نعياً، إِذا أذاع مَوته وَأخْبر بِهِ وَإِذا نَدبه.
٣٨٨١ - وعَنْ صالِحٍ عنِ ابنِ شِهابٍ قَالَ حدَّثني سَعِيدُ بنُ الْمُسَيَّبِ أنَّ أبَا هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ أخْبَرَهُمْ أنَّ رسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَفَّ بِهِمْ فِي المُصَلَّى فَصَلَّى عَلَيْهِ وكَبَّرَ أرْبَعَاً. .
أَي: عَن صَالح بن كيسَان الْمَذْكُور، وَهُوَ مَعْطُوف على الْإِسْنَاد الأول الْمَوْصُوف. قَوْله: (حَدثنِي أَبُو سَلمَة وَسَعِيد بن الْمسيب) ، هَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَة الْكشميهني وَحده، وَفِي رِوَايَة غَيره: حَدثنِي سعيد، هُوَ ابْن الْمسيب وَذكر أبي سَلمَة زَائِدا لم يُتَابع عَلَيْهِ.
٣٩ - (بابُ تَقَاسُمِ المُشْرِكِينَ علَى النَّبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان تقاسم الْمُشْركين، أَي: تحالفهم على أَن يجتمعوا ويقتلوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، على مَا ذكره أَصْحَاب السّير، فحماه الله تَعَالَى وَنَصره عَلَيْهِم.
٣٨٨٢ - حدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ عَبْدِ الله قَالَ حدَّثَنِي إبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدٍ عنِ ابنِ شِهابٍ عنْ أبِي سلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمانِ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ قَالَ رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حينَ أرَادَ حُنَيْناً مَنزِلنا غَدا إنْ شاءَ الله بِخيْفِ بَنِي كِنانَةَ حيْثُ تَقاسَمُوا علَى الكُفْرِ. .