مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله:(يعين الرجل فِي دَابَّته) إِلَى قَوْله: (والكلمة الطّيبَة) . فَإِن قلت: لَيْسَ فِيهِ ذكر السّفر. قلت: إِطْلَاق هَذَا الْكَلَام يتَنَاوَل حَالَة السّفر بِالطَّرِيقِ الأولى.
وَإِسْحَاق بن نصر هُوَ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نضر السَّعْدِيّ النجاري، كَانَ ينزل بِالْمَدِينَةِ بِبَاب بني سعد، فَالْبُخَارِي تَارَة يَقُول: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نصر، وَتارَة يَقُول: إِسْحَاق بن نصر، فينسبه إِلَى جده، وَعبد الرَّزَّاق بن همام بن نَافِع الصَّنْعَانِيّ الْيَمَانِيّ، وَمعمر بِفَتْح الميمين: ابْن رَاشد، وَهَمَّام هُوَ ابْن مُنَبّه الْأَنْبَارِي الصَّنْعَانِيّ، وَقد مر فِي الصُّلْح فِي: بَاب فضل الْإِصْلَاح بَين النَّاس، بِهَذَا الْإِسْنَاد بعض هَذَا الحَدِيث عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: كل سلامى من النَّاس عَلَيْهِ صَدَقَة، وَفِيه زِيَادَة على حَدِيث الْبَاب. وَهِي قَوْله: كل يَوْم تطلع فِيهِ الشَّمْس يعدل بَين اثْنَيْنِ صَدَقَة.