حريب ووفد عبد الْقَيْس وَغَيرهم، وَكَانَت الْهِجْرَة فرضا على أهل مَكَّة إِلَى الْفَتْح، ثمَّ زَالَت الْهِجْرَة الَّتِي توجب الْمقَام مَعَ رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى وَفَاته ثمَّ يرجع المُهَاجر كَمَا فعل صَفْوَان. قَوْله:(قَالَ: على الْإِسْلَام) أَي: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أُبَايِعكُم على الْإِسْلَام وَالْجهَاد إِذا احْتِيجَ إِلَيْهِ، وَالله أعلم.